قذف عبوات الألعاب النارية وراء حريق القوز
اعتبر العميد عبدالجليل مهدي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الأمن الوقائي في شرطة دبي أن حريق مستودعات منطقة القوز الصناعية الأربعاء الماضي ''نجم أساساً عن الطريقة التي كان العمال يفرغون بها شحنات الألعاب النارية من الحاوية وكانوا يقذفون بالكراتين دون إدراك ما تحتويه من مواد متفجرة''.
وأوضح أمس في افتتاح دورة تدريبية حول ''أمن الموانئ'' نظمها مركز شرطة بالتعاون مع هيئة اللويد الألمانية المتخصصة ''أن أصحاب المصلحة التجارية من هذه البضائع المحظورة لم يراعوا مسؤوليتهم في التعامل الآمن خلال تفريغ الشحنات في مستودعات الشركة''.
وأشار إلى ''أن تلك المأساة نتجت عن دخول مواد محظورة وخطيرة إلى البلاد عن طريق أحد موانئ الدولة في شكل بضائع عادية باعتبارها (كرات تنس) حسبما أشارت تحقيقات الحادث''، مؤكداً أن الحرائق والانفجارات التي حدثت تشكل دليلاً قوياً على أهمية الانعقاد المستمر لمثل هذه الدورات.
يشارك في الدورة 33 ضابطاً من مختلف الإدارات ذات الصلة بشرطة دبي وموظفون تابعون لإدارات أمن الموانئ في كل من: دبي، وأبوظبي، ورأس الخيمة، وأم القيوين. ويحاضر في الدورة الخبير عارف الشربيني مدير مكتب هيئة اللويد الألمانية لمنطقة الخليج، والكابتن أرت مدير معهد أمن الموانئ في مدينة هامبورج الألمانية. وتشتمل على تدريب المشاركين على الجوانب الخاصة بالأمن البحري، وتأهيل مفتشي أمن وسلامة السفن وأمن الموانئ وكيفية إعداد خطط الطوارئ.
وقال العقيد محمد جاسم الزعابي مدير مركز شرطة أمن الموانئ: ''إن الدورة تأتي وفقاً لالتزامات المركز تجاه تطبيق المدونة الدولية لأمن الموانئ، إذ تعتبرالقيادة العامة لشرطة دبي إحدى الجهات الاستشارية المعتمدة لدى المنظمة العالمية للموانئ نظراً للخبرات التي تتمتع بها شرطة دبي في هذا المجال منذ إنشاء المركز عام .''1968
اعتبر العميد عبدالجليل مهدي نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون الأمن الوقائي في شرطة دبي أن حريق مستودعات منطقة القوز الصناعية الأربعاء الماضي ''نجم أساساً عن الطريقة التي كان العمال يفرغون بها شحنات الألعاب النارية من الحاوية وكانوا يقذفون بالكراتين دون إدراك ما تحتويه من مواد متفجرة''.
وأوضح أمس في افتتاح دورة تدريبية حول ''أمن الموانئ'' نظمها مركز شرطة بالتعاون مع هيئة اللويد الألمانية المتخصصة ''أن أصحاب المصلحة التجارية من هذه البضائع المحظورة لم يراعوا مسؤوليتهم في التعامل الآمن خلال تفريغ الشحنات في مستودعات الشركة''.
وأشار إلى ''أن تلك المأساة نتجت عن دخول مواد محظورة وخطيرة إلى البلاد عن طريق أحد موانئ الدولة في شكل بضائع عادية باعتبارها (كرات تنس) حسبما أشارت تحقيقات الحادث''، مؤكداً أن الحرائق والانفجارات التي حدثت تشكل دليلاً قوياً على أهمية الانعقاد المستمر لمثل هذه الدورات.
يشارك في الدورة 33 ضابطاً من مختلف الإدارات ذات الصلة بشرطة دبي وموظفون تابعون لإدارات أمن الموانئ في كل من: دبي، وأبوظبي، ورأس الخيمة، وأم القيوين. ويحاضر في الدورة الخبير عارف الشربيني مدير مكتب هيئة اللويد الألمانية لمنطقة الخليج، والكابتن أرت مدير معهد أمن الموانئ في مدينة هامبورج الألمانية. وتشتمل على تدريب المشاركين على الجوانب الخاصة بالأمن البحري، وتأهيل مفتشي أمن وسلامة السفن وأمن الموانئ وكيفية إعداد خطط الطوارئ.
وقال العقيد محمد جاسم الزعابي مدير مركز شرطة أمن الموانئ: ''إن الدورة تأتي وفقاً لالتزامات المركز تجاه تطبيق المدونة الدولية لأمن الموانئ، إذ تعتبرالقيادة العامة لشرطة دبي إحدى الجهات الاستشارية المعتمدة لدى المنظمة العالمية للموانئ نظراً للخبرات التي تتمتع بها شرطة دبي في هذا المجال منذ إنشاء المركز عام .''1968