دثريـنـي يامنـيـره زمليـنـي يامـنـيـره
يامنيره فـي فـوادي فـرخ عبـدٍ طـق زيـره
من هنوفٍ صوبها راع الهـوى يشعـب بعيـره
سيـدة سـادات قـومٌ سـادةٌ أبـنـاء ســاده
من بهاها يامنيره ويش أوصـف ويـش أخلـي
في جبين الطهـر منهـا بـدر سبتيـن متجلـي
هالـةٍ دون المصلـى أخلفـت وجـه المصلـي
في محاجرها عقيد القـوم يومـي بـه جـواده
الحجـاج هـلال ماهـو فـي أهلتـنـا مقـيّـد
من يشوفه قبـل لا يبـدي هـلال العيـد عيّـد
لا متى والموت حدر رموشهـا السـود يتصيـد
لا متى ذبح البشر عند العيـون السـود عـاده
دوب يانـع وردهـا فـي روض لبتهـا تفتـق
في سحر منطوقها صرفٍ مـن الـراح المعتـق
وكن ظفايرها علـى الغـره ليـا قامـت تنتـق
خدم أسودٌ وقـوفٌ حـول بنـت البيـه غـادهٌ
ياوجـودي يالزبـاد الزبـد يالبيـض المقشـر
يوم حازت من أمامـي عمـد وأحمـر المؤشـر
مـا أنـا إلا أخـو عقـمٍ بمـولـودٍ مبـشـر
من سروري يوم أعانق طيفها فـوق الوسـاده
كن أصابعهـا مـن العنـاب أو بسلـن عراقـي
أو غلا أحشامٍ مجفـف أو قنانـي خمـر ساقـي
وكن ترايبها صحاف التـرك حمـران الطواقـي
في سنا نور رقبتهـا ذابـت أكثـر مـن قـلاده
فتنةٍ من شافها في جو سابـع عـرش عـرّش
كاد ناعم ثوبها فـي جسمهـا الغـض يتحـرّش
مرحبـا يامرحبـا يامرحبـا بالطـش والـرش
بالحرير الحـر والغـرو الغريـر الغـر عـاده
كل مـا تكبـر تزيـن وكـل مـا تقـدم تجـدد
كن نحرهـا مـن وراء بوابـة الثـوب يتهـدد
حجم ناحل خصرها فـي ردفهـا لاجيـت أحـدد
حجم نقطة نون داخل نـون مـا تقبـل زيـاده
بيـن خصـرٍ إشتـراكـيٍ وردفٍ رأسمـالـي
ويل ويلي شيب عيني طر جيبـي ويـل حالـي
كل غضٍ فـي نحرهـا شايـفٍ نفسـه معالـي
والثنينيـن بصراحـه يستحـقـون الإشــاده
كن عايـم صدرهـا فـي وقفتـه قـرمٍ ينـادي
في خضم المعركه هل مـن مبـارز أو معـادي
من غروره يعتبر كل مـا نقولـه فيـه عـادي
يامصابيح الرواهب مـن بياضـه فـي سـواده
من مـزاج الزنجبيلـه فـي شفـاه السلسبيلـه
أورد الساعـي كليـبٌ حتفـه نظـم الجليـلـه
جمـرةٍ فـي روح تمـره ضيعـت أبـو دليلـه
قايـدٍ حـاذاه قايـد ريـم وأنـسـاه القـيـاده
مـن ليونتهـا كـأن مالـه ولا عظـمٍ جسدهـا
ومن نعومتها تخاف خدودها مـن لمـس يدهـا
ومن كثر ما مشيها جذاب مـا تمشـي وحدهـا
ومن كثر ما جلدها صخيفٍ تحب اللبـس سـاده
ويش يسوى المسك وأبو المسك مع ريحة عرقها
يوم ذبت شالهـا وأهتـز فـي الملعـب حلقهـا
مـا كـأن الله مثـل باقـي مخاليقـه خلقـهـا
فتنةٍ كانـت طقـوس القصـر تعبدهـا عبـاده
.........................ناصر الفراعنة........................
يامنيره فـي فـوادي فـرخ عبـدٍ طـق زيـره
من هنوفٍ صوبها راع الهـوى يشعـب بعيـره
سيـدة سـادات قـومٌ سـادةٌ أبـنـاء ســاده
من بهاها يامنيره ويش أوصـف ويـش أخلـي
في جبين الطهـر منهـا بـدر سبتيـن متجلـي
هالـةٍ دون المصلـى أخلفـت وجـه المصلـي
في محاجرها عقيد القـوم يومـي بـه جـواده
الحجـاج هـلال ماهـو فـي أهلتـنـا مقـيّـد
من يشوفه قبـل لا يبـدي هـلال العيـد عيّـد
لا متى والموت حدر رموشهـا السـود يتصيـد
لا متى ذبح البشر عند العيـون السـود عـاده
دوب يانـع وردهـا فـي روض لبتهـا تفتـق
في سحر منطوقها صرفٍ مـن الـراح المعتـق
وكن ظفايرها علـى الغـره ليـا قامـت تنتـق
خدم أسودٌ وقـوفٌ حـول بنـت البيـه غـادهٌ
ياوجـودي يالزبـاد الزبـد يالبيـض المقشـر
يوم حازت من أمامـي عمـد وأحمـر المؤشـر
مـا أنـا إلا أخـو عقـمٍ بمـولـودٍ مبـشـر
من سروري يوم أعانق طيفها فـوق الوسـاده
كن أصابعهـا مـن العنـاب أو بسلـن عراقـي
أو غلا أحشامٍ مجفـف أو قنانـي خمـر ساقـي
وكن ترايبها صحاف التـرك حمـران الطواقـي
في سنا نور رقبتهـا ذابـت أكثـر مـن قـلاده
فتنةٍ من شافها في جو سابـع عـرش عـرّش
كاد ناعم ثوبها فـي جسمهـا الغـض يتحـرّش
مرحبـا يامرحبـا يامرحبـا بالطـش والـرش
بالحرير الحـر والغـرو الغريـر الغـر عـاده
كل مـا تكبـر تزيـن وكـل مـا تقـدم تجـدد
كن نحرهـا مـن وراء بوابـة الثـوب يتهـدد
حجم ناحل خصرها فـي ردفهـا لاجيـت أحـدد
حجم نقطة نون داخل نـون مـا تقبـل زيـاده
بيـن خصـرٍ إشتـراكـيٍ وردفٍ رأسمـالـي
ويل ويلي شيب عيني طر جيبـي ويـل حالـي
كل غضٍ فـي نحرهـا شايـفٍ نفسـه معالـي
والثنينيـن بصراحـه يستحـقـون الإشــاده
كن عايـم صدرهـا فـي وقفتـه قـرمٍ ينـادي
في خضم المعركه هل مـن مبـارز أو معـادي
من غروره يعتبر كل مـا نقولـه فيـه عـادي
يامصابيح الرواهب مـن بياضـه فـي سـواده
من مـزاج الزنجبيلـه فـي شفـاه السلسبيلـه
أورد الساعـي كليـبٌ حتفـه نظـم الجليـلـه
جمـرةٍ فـي روح تمـره ضيعـت أبـو دليلـه
قايـدٍ حـاذاه قايـد ريـم وأنـسـاه القـيـاده
مـن ليونتهـا كـأن مالـه ولا عظـمٍ جسدهـا
ومن نعومتها تخاف خدودها مـن لمـس يدهـا
ومن كثر ما مشيها جذاب مـا تمشـي وحدهـا
ومن كثر ما جلدها صخيفٍ تحب اللبـس سـاده
ويش يسوى المسك وأبو المسك مع ريحة عرقها
يوم ذبت شالهـا وأهتـز فـي الملعـب حلقهـا
مـا كـأن الله مثـل باقـي مخاليقـه خلقـهـا
فتنةٍ كانـت طقـوس القصـر تعبدهـا عبـاده
.........................ناصر الفراعنة........................